رفض حسن شحاتة -المدير الفني للمنتخب الوطني- انشغال اللاعبين بالمواجهة المحتملة مع المنتخب الجزائري في الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الإفريقية التي تستضيفها أنجولا الشهر الحالي.
جاء ذلك بعدما لاحظ شحاتة عدم كف اللاعبين عن الحديث حول تلك المواجهة، التي يسعى خلالها اللاعبون للثأر من الجزائر التي صعدت إلى كأس العالم 2010 على حساب منتخبنا الوطني.
فالجزائر ستلاقي كوت ديفوار في دور الثمانية، بينما يترقب المنتخب الوطني المنتخب صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة والتي تضم تونس والكاميرون والجابون وزامبيا.
وأوضح شحاتة للاعبين أن الوقت مبكرا جدا للتفكير في تلك المواجهة المحتملة أمام الجزائر؛ لأن المنتخب الوطني سيخوض مباراة دور الـ 8 قبل تلك المواجهة، ولا بد من التركيز فيها لأن لا وقت للتعويض، حيث يودّع الخاسر البطولة مباشرة.
وأكد شحاتة للاعبين أنه يتمنى تلك المواجهة للتفوق على الجزائر، وإثبات أحقية المنتخب الوطني في الصعود للمونديال، لكن في الوقت نفسه لا بد أن يتم الاستعداد لتلك المواجهة في ظروف جيدة.
في الوقت نفسه، دارت مناقشات ساخنة بين اللاعبين حول المنتخب المتوقع الصدام معه في دور الثمانية، وأجمع الغالبية العظمى من اللاعبين على رغبتهم في مواجهة الجابون التي تتصدر المجموعة حاليا، وستواجه زامبيا غدا، فيما يصطدم الكاميرون مع تونس في مواجهة أخرى بالمجموعة.
ولا يُفضل لاعبو المنتخب الوطني مواجهة تونس؛ نظرا لحساسية وصعوبة المواجهات العربية رغم أن مستوى المنتخب التونسي ليس جيداً، ومن السهل التفوق عليه.
ويرى اللاعبون أن المواجهة مع الجابون رغم قوتها قد تكون سهلة، لا سيما أن المنتخب الجابوني لا يمتلك خبرة كبيرة، فضلا عن أنه سيعمل للمنتخب الوطني ألف حساب.