أعرب أحمد حسن قائد منتخب مصر عن فخره باختياره سفيرا للترويج للملف المشترك بين بلجيكا وهولندا لاستضافة كأس العالم 2018 أو 2022، كأحد اثنين فقط لا يحملون جنسية أي من البلدين.
وأبلغت اللجنة المسؤولة عن الملف حسن باختياره ضمن سفرائها، وسيحضر ممثلون عنها إلى القاهرة في العاشر من فبراير المقبل للإعلان عن الاختيار رسميا في وسائل الإعلام المصرية.
وتشهد الزيارة أيضا الاتفاق مع قائد منتخب مصر على أنشطته للترويج للملف في المرحلة المقبلة.
وتختار الدول الراغبة في تنظيم المونديال سفراء لها من الشخصيات العامة أو النجوم لإبراز قدراتها التنظيمية والمالية لاستضافة الحدث، وحشد الأصوات قبل اختيار البلد صاحب شرف التنظيم.
وقال حسن في تصريح مقتضب عبر الهاتف من أنجولا: "فخور باختياري لهذا الدور، الذي يعكس السمعة الطيبة التي اكتسبتها للكرة المصرية خلال تواجدي لعامين فقط هناك".
ولعب حسن في نادي أندرلخت البلجيكي لمدة موسمين، حقق فيهما لقب الدوري المحلي كما شارك مع الفريق صاحب الشعبية الكبيرة في دوري أبطال أوروبا.
وأضاف "سعيد أيضا بالدعاية الجيدة التي ستحصل عليها مصر من خلال أنشطة الترويج للملف البلجيكي والهولندي".
ولكن حسن شدد على أن كامل تركيزه منصب الآن على مباراة الكاميرون في دور الثمانية من كأس الأمم الإفريقية "لأنها الحدث الأهم لمصر كلها الآن،" وفقا لتصريحاته.
وكانت وسائل إعلام بلجيكية قد نشرت أسماء السفراء المختارين، والتي ضمت اثنين فقط من الأجانب هما حسن إضافة إلى اللاعب الفرنسي السابق كريستيان كاريمبو، الفائز بكأس العالم 1998 مع الديوك.
ويشترك حسن مع المهاجم الأسطوري حسام حسن في لقب أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية في تاريخ إفريقيا برصيد 169 لقاء.
ومن المنتظر أن يحطم حسن الرقم في لقاء الكاميرون يوم الاثنين المقبل.
وتتنافس بلجيكا وهولندا – اللتين اشتركتا أيضا في تنظيم كأس الأمم الأوروبية 2000 – مع كل من أستراليا، واليابان، إنجلترا، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى ملف مشترك أيضا بين البرتغال وإسبانيا.
واشتركت قطر وإندونسيا وكوريا الجنوبية في المنافسة على استضافة كأس العالم 2022 فقط.